وأضاف بن غربية " أنا لا أومن بنظرية المؤامرة لكن أؤكد أن المجموعة الإرهابية متكونة من 3 أشخاص حاولت صباح اليوم اغتيالي في مقهى وكان هناك شهود عيان وأدلوا بشهادتهم لدى وحدات الأمن، وما شاهدته في البحث زادني يقينا بوجود محاولة اغتيال.." 

وأقر بن غربية بأنه تمكن من معاينة جوازات سفر الأطراف الثلاثة، ملاحظا " تمكنت من معاينة ساعات دخول وخروج الأشخاص الثلاثة إلى تونس ولاحظت أن اثنين منهما حلا بتونس يوم الأربعاء والتحق بهم الطرف الثالث يوم الجمعة قادمين من دولة أجنبية وأنا أحمّل الدولة التونسية ورئاستي الجمهورية والحكومة مسؤولية أي اعتداء قد يطال شخصي أو عائلتي.." 

واستنكر معز بن غربية رفع الحراسة التي كانت تؤمنها له رئاسة الجمهورية بعد تهديده بالتصفية من قبل الإرهابي كمال زروق في وقت سابق، قائلا " عندما هددني كمال زروق بالاغتيال مكنتني رئاسة الجمهورية من الحماية الشخصية لكن العجيب في الأمر أنه تم رفع الحراسة على شخصي بطريقة غير قانونية، دون محضر ودون الاستماع إلي وذلك بعد مغادرتي السجن.."